تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور نعيم العبودي المحترم، ومحافظ بغداد السيد عبد المطلب العلوي المحترم، تم وضع حجر الأساس لمشروع ملحق رئاسة الجامعة التكنولوجية. يُعد هذا المشروع خطوة جوهرية في مسيرة تطوير البنية التحتية للجامعة، ويهدف إلى تعزيز إمكانياتها الأكاديمية والبحثية.
تتألف البناية المراد تشييدها من خمس طوابق، وستوفر هذه البناية مساحات حديثة ومرنة تلبي احتياجات الجامعة المتزايدة، سواء من ناحية المكاتب الإدارية أو المرافق الأكاديمية. سيتضمن المبنى مرافق متطورة تشمل قاعات اجتماعات، ومكاتب إدارية، والأرشيف، والسكرتارية، بالإضافة إلى مناطق خدمية أخرى لدعم أنشطة الجامعة.
يهدف المشروع إلى تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للجامعة، من خلال توفير بنية تحتية متقدمة تتماشى مع المعايير الدولية. هذا من شأنه أن يعزز قدرة الجامعة على جذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، ويوفر بيئة تعليمية وبحثية متطورة تواكب أحدث التطورات التكنولوجية.
ومن المتوقع أن يترك هذا المشروع أثراً إيجابياً كبيراً على أداء الجامعة، مما يساهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في العراق بشكل عام. وقد أكد المسؤولون التزامهم الكامل بمتابعة تنفيذ المشروع وفقاً للجدول الزمني المحدد، وضمان إنجازه بأعلى مستويات الجودة والكفاءة.
يُعد هذا المشروع تجسيداً لرؤية الجامعة التكنولوجية في تحقيق الريادة والتميز، ويعكس الدعم الكبير الذي توليه الجهات الحكومية للتعليم العالي والبحث العلمي، مما يساهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العَبُودي المُحْتَرَم، وبإشراف ومتابعة الدكتور أحمد محمد حسن الغَبَّان المُحْتَرَم، وتنفيذًا لإشراف وتخطيط وتصميم قسم الإعمار والمشاريع، ولجنة جمالية الجامعة، تم إنجاز مشروع تأهيل بناية رئاسة الجامعة التكنولوجية بنجاح.
يمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية للجامعة وتوفير بيئة عمل ملائمة تتماشى مع المعايير الأكاديمية الحديثة. تم تنفيذ المشروع وفقًا لأحدث الأساليب الهندسية والتصميمية، مما يعكس التزام الوزارة والجامعة بتقديم أفضل الخدمات التعليمية والبحثية.
تضمن المشروع العديد من الأعمال الهندسية والتجهيزات الفنية، بما في ذلك تحديث المرافق الداخلية والخارجية للبناية، وتعزيز السلامة العامة من خلال تركيب أنظمة إنذار الحريق، وتحديث أنظمة الأمان والمراقبة بالكاميرات. تم أيضًا ضمان الراحة للموظفين والزوار من خلال إعادة تصميم المساحات الداخلية والخارجية للبناية وتوفير مكان استقبال مناسب للزوار والطلاب، ويتضمن المشروع تطوير المرافق الخدمية الأساسية.
وقد ساهمت جهود كافة الجهات المشاركة في إنجاز هذا المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد وضمن الميزانية المخصصة.
يأتي هذا الإنجاز كجزء من خطة تطوير شاملة تسعى إلى رفع مستوى الجامعات العراقية وتوفير بيئات تعليمية نموذجية تسهم في تنمية المهارات والقدرات الأكاديمية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.
نُثَمِّن جهود جميع القائمين على هذا المشروع، ونأمل أن يكون هذا العمل مقدمة لمزيد من النجاحات المستقبلية في مجال تطوير التعليم العالي في العراق.

في إطار السعي المستمر لتحسين البنية التحتية وتوفير بيئة عمل ملائمة، قام قسم الإعمار والمشاريع بالتعاون مع المكتب الاستشاري في الجامعة التكنولوجية بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل المرافق الصحية والخدمية ومخزن المكتب الاستشاري. والذي يهدف هذا المشروع إلى تحسين المرافق الحيوية ورفع كفاءة استخدام المساحات داخل المكتب.
شمل مشروع إعادة التأهيل عدة مراحل، تضمنت اعمال مدنية وكهربائية، إضافة إلى تحسين الأنظمة الصحية والمرافق العامة لضمان توفير بيئة عمل صحية وآمنة.

شملت الأعمال في المطبخ ما يلي:
• ترميم وتجديد الأسطح: استبدال الأسطح القديمة بأخرى جديدة مقاومة للبكتيريا وسهلة التنظيف.
• تركيب أنظمة تهوية حديثة: لضمان تهوية مناسبة وتقليل تراكم الروائح والحرارة.
• تحديث الأدوات والمعدات: استبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة موفرة للطاقة وذات كفاءة عالية.
• تحسين الإضاءة: تركيب إضاءة LED موفرة للطاقة لضمان إضاءة كافية ومريحة.

شملت الأعمال في الحمامات ما يلي:
• استبدال السباكة: تركيب أنابيب وتجهيزات صحية جديدة لضمان عمل الأنظمة بشكل سليم وخالٍ من التسريبات.
• تجديد السيراميك والأرضيات: استخدام مواد عالية الجودة ومقاومة للماء لتوفير بيئة نظيفة وآمنة.
• تحسين أنظمة التهوية: تركيب مراوح تهوية حديثة لضمان تهوية جيدة وتقليل الرطوبة.
• تركيب وحدات توفير المياه: استخدام تجهيزات موفرة للمياه للحفاظ على الموارد المائية.

شملت الأعمال في المخزن ما يلي:
• تنظيم المساحات: تحسين توزيع الرفوف والأدراج لضمان استخدام أمثل للمساحة وتسهيل الوصول إلى المواد المخزنة.
• تجديد الأرضيات والجدران: استخدام مواد مقاومة للرطوبة والحريق لضمان سلامة المخزن.
• تحسين أنظمة الإضاءة: تركيب إضاءة كافية وموفرة للطاقة لضمان رؤية واضحة داخل المخزن.

أدى هذا التعاون المثمر إلى تحسين كبير في مرافق المكتب الاستشاري، مما ساهم في توفير بيئة عمل مريحة وآمنة للموظفين. كما أن البنية التحتية المحدثة تساهم في رفع كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية.
يمثل هذا المشروع نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأقسام المختلفة داخل الجامعة لتحقيق أهداف تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة. ومن خلال هذه الجهود المشتركة، تؤكد الجامعة التزامها بتوفير أفضل الظروف لعمل موظفيها وتعزيز بيئة العمل بشكل مستمر.

يشهد العالم تطورًا كبيرًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مما يستدعي تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات والأقسام لتحقيق الأهداف المشتركة. وفي هذا السياق، قامت الجامعة التكنولوجية بتفعيل تعاون مشترك بين قسم الإعمار والمشاريع، ومركز بحوث النانو تكنولوجي، ومركز بحوث البيئة، بهدف إعادة تأهيل شاملة لمباني المراكز البحثية.
شملت عملية إعادة التأهيل العديد من الجوانب، حيث تم تنفيذ الأعمال المدنية والكهربائية بشكل متكامل بالإضافة إلى صيانة المصاعد. وتميز هذا المشروع بالتنسيق الفعّال بين الأقسام المختلفة لتحقيق أفضل النتائج بأعلى معايير الجودة.

تضمنت الأعمال المدنية إعادة تأهيل الهيكل الإنشائي للبناية، بما في ذلك:
• ترميم الجدران والأسقف: تم إصلاح التشققات وإعادة الطلاء باستخدام مواد عالية الجودة.
• تحديث الأرضيات: تم استبدال الأرضيات القديمة بأخرى جديدة تتناسب مع طبيعة العمل البحثي.
• تحسين الواجهات: أُعيد تأهيل الواجهات الخارجية للمباني لتعزيز المظهر الجمالي والمقاومة للعوامل البيئية.

شملت الأعمال الكهربائية:
• تحديث شبكة الكهرباء: تم تركيب كابلات وأسلاك جديدة لضمان توفير طاقة مستدامة وآمنة.
• تركيب أنظمة إضاءة حديثة: استُخدمت تقنيات الإضاءة الموفرة للطاقة لتعزيز كفاءة الطاقة في المباني.
• أنظمة الأمان الكهربائي: تم إدخال أنظمة أمان حديثة لمنع أي حوادث كهربائية محتملة.

فيما يتعلق بصيانة المصاعد، فقد شملت الأعمال:
• تحديث الأنظمة الميكانيكية والكهربائية: لضمان تشغيل المصاعد بشكل سلس وآمن.
• تحسين واجهات المصاعد: تم تجديد كبائن المصاعد لتوفير راحة أكبر للمستخدمين.
• تركيب أنظمة أمان حديثة: لضمان سلامة مستخدمي المصاعد في جميع الأوقات.

أسفر هذا التعاون المثمر عن تحسين بيئة العمل البحثي بشكل كبير، مما ساهم في زيادة كفاءة الباحثين ورفع مستوى الأبحاث العلمية. كما أن البنية التحتية المحدثة توفر بيئة آمنة ومستدامة تواكب التطورات الحديثة.
يمثل هذا المشروع نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأقسام المختلفة لتحقيق أهداف مشتركة تسهم في تقدم المؤسسة العلمية ككل. ومن خلال هذه الجهود المشتركة، أثبتت الجامعة التزامها بتطوير بيئتها البحثية وتوفير أفضل الظروف للباحثين والعلماء.